whatsappss `
  • english

المدرب ناصر الشيخ

في هذه الحلقة من البودكاست الرياضي، استضفنا المدرب ناصر الشيخ الذي قدّم رؤية جديدة لعالم التدريب الرياضي، تبدأ من العلاقة الجوهرية بين المدرب ونفسه، وتمتد إلى العلاقة بينه وبين المتدربين.

التنويع في التمرين… ضرورة لا رفاهية

يرى المدرب ناصر أن التنويع في التمرين ضرورة أساسية، لأن الجسد يتحدث بلغة يجب الإصغاء إليها. فعندما يشعر المتدرّب بالتعب أو بآلام المفاصل، تظهر أهمية وعي المدرب واستجابته الذكية من خلال الراحة أو تعديل البرنامج التدريبي بما يحافظ على سلامة الجسد واستمرارية الأداء.

دور المدرب في المجتمع

يتجاوز دور المدرب حدود الجيم، ليصبح عنصرًا فاعلًا في بناء الوعي الصحي داخل المجتمع. فحين ينظم فعاليات رياضية تجمع العائلة، يساهم في تعزيز الروابط الأسرية ونشر ثقافة النشاط البدني كأسلوب حياة. التدريب، كما يراه ناصر، ليس نشاطًا فرديًا بل منصة للتأثير الاجتماعي الإيجابي.

الشغف وحده لا يكفي

يؤكد ناصر أن الحب وحده لا يصنع النجاح، فالشغف الحقيقي يُختبر بالممارسة. من يجرّب ما يحب ويجد نفسه فيه، هو القادر على الاستمرار والعطاء. والمدرب الذي يعمل بإخلاص لا يحتاج إلى الترويج لنفسه، لأن أثره الإيجابي هو ما يتحدث عنه.

وسائل التواصل الاجتماعي… سلاح ذو حدّين

يعتبر ناصر أن السوشال ميديا يمكن أن تبني أو تهدم المدرب. لذا يجب أن يكون المحتوى المقدم علميًا وهادفًا وموجّهًا للفئة المناسبة في الوقت المناسب. كما يشدد على أن التواضع يجب أن يكون سلوكًا حقيقيًا، لا مجرد صورة على الشاشة.

المظهر الخارجي وأثره في الصورة المهنية

يرى ناصر أن المظهر الخارجي يمثل نحو 60% من صورة المدرب أمام الآخرين، في حين يشكل الأداء والمعرفة النسبة الباقية. فالمظهر الجيد يعكس الجدية والانضباط، بينما يثبت الأداء الكفاءة المهنية والقدرة على التأثير.

صفات المدرب الناجح

  • نية صادقة وصفاء داخلي.
  • مظهر لائق ومعرفة علمية حقيقية.
  • أسلوب مبسّط وواضح في إيصال المعلومة.
  • الجرأة في خوض مجالات جديدة والتميّز فيها.

صفات يجب تجنّبها

  • إهمال المظهر الخارجي.
  • الحصول على الدورات دون فهم مضمونها.
  • مقارنة الذات بالآخرين بدل التركيز على التطوير الشخصي.
  • التركيز على المكسب المادي بدل الأثر الإيجابي في حياة الناس.

خاتمة: التدريب رسالة قبل أن يكون مهنة

يختتم المدرب ناصر الشيخ حديثه بالتأكيد على أن التدريب ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية. فالمدرب الحقيقي هو من يسير فيها بعقله وقلبه، فيصل إلى قلوب الناس قبل أن يغيّر أجسامهم.

اضيفت الى عربة التسوق

مشاهدة عربة التسوق مواصلة التسوق

تمت إضافته إلى قائمة الرغبات الخاصة بك

×

تحتاج إلى تسجيل الدخول

اذهب لتسجيل الدخول ×

اضيفت الى عربة التسوق

مشاهدة عربة التسوق مواصلة التسوق