whatsappss `
  • english

الكوتش رامي جروان

الكوتش رامي جروان: الشغف والتخصص في التدريب الرياضي

في عالم التدريب الرياضي، لا يقتصر النجاح على المعرفة النظرية فقط، بل يتطلب شغفًا حقيقيًا، التزامًا بالتعلم المستمر، وبيئة داعمة تحفز المدرب على التطور. في هذه الحلقة، يتحدث الكوتش رامي جروان عن رحلته في عالم الرياضة، أهمية التخصص، ودور المدرب في تطوير بيئة العمل.

البداية مع رياضة التيكواندو

بدأ الكوتش رامي جروان ممارسة رياضة التيكواندو في عمر 10 سنوات، حيث شكلت هذه الرياضة نقطة تحول في حياته على عدة مستويات. لم تقتصر فوائدها على تطوير لياقته البدنية، بل ساهمت أيضًا في تحسين علاقاته الاجتماعية وتعزيز مستواه التعليمي. استمر في ممارسة الرياضة خلال سنوات دراسته الجامعية، حيث شارك في الفرق الرياضية الجامعية، ودرس التأهيل الرياضي، مما ساعده في دخول المجال بشكل احترافي منذ البداية.

الشغف بالرياضة كدافع أساسي

يؤكد الكوتش جروان أن الشغف هو المحرك الرئيسي لأي شخص يعمل في المجال الرياضي، إذ لن يستطيع المدرب النجاح والاستمرار دون حب حقيقي لما يقوم به. هذا الشغف ينعكس إيجابيًا على أدائه وتطوره المهني، مما يساعده على تقديم أفضل ما لديه للمتدربين.

العلاقة التشاركية في بيئة العمل

يرى الكوتش جروان أن العلاقة بين المدير والمدربين في المنشأة الرياضية يجب أن تكون تشاركية، حيث يساهم المدير في تطوير العاملين معه، بينما يتحمل المدرب مسؤولياته لتحقيق تطور المنشأة من جميع النواحي، سواء السمعة أو العائد المادي أو جودة التدريب. وعندما تنجح المنشأة، ينعكس ذلك على المدربين بزيادة دخلهم وتحسين أدائهم.

التعلم المستمر والتخصص في المجال الرياضي

استنادًا إلى تجربته الشخصية، يؤكد الكوتش جروان على أهمية حضور الدورات وورش العمل المتخصصة، إذ يحمل الجيل الصاعد معلومات حديثة ومتطورة، مما يستدعي من المدربين مواكبة العلم والبرامج التدريبية الحديثة لضمان تقديم الأفضل للمتدربين.

اختيار البيئة المناسبة للمدرب

يشدد الكوتش جروان على أهمية اختيار بيئة العمل التي تتناسب مع شخصية المدرب واهتماماته، فمثلًا:

  • المدرب المهتم بالصحة العامة يناسبه العمل في صالات الجيم.
  • المدرب المتخصص في رياضة معينة قد يجد مكانه الأفضل كمدرب منتخب أو نادٍ رياضي.
  • يمكن للمدرب التطوع في مجاله المفضل كجزء من تدريبه، مما يعزز شغفه ويساعده على التنويع في تجربته التدريبية.

أهمية التخصص في التدريب

يؤكد جروان أن المدرب يجب أن يكون على دراية بجميع الأساسيات، لكن عليه أيضًا التخصص في مجال معين لتحقيق الأداء الأمثل. فالتخصص يساعد في تقديم تدريبات أكثر دقة وفعالية للمتدربين.

دور المدير الرياضي في اختيار المدربين المناسبين

يعتبر الكوتش جروان أن المدير الرياضي يجب أن يكون ملمًا بقدرات المدربين العاملين معه، حتى يتمكن من ربطهم بالمتدربين المناسبين لتحقيق أفضل النتائج. فالجانب الإنساني هو الأساس في العمل الرياضي، ويأتي العائد المادي بعد تحقيق هذا البعد الإنساني، مما يعزز من قيمة العمل والمدرب على حد سواء.

العمل في بيئة إيجابية

يشدد جروان على أن الإخلاص والمصداقية في العمل هما الأساس في هذه المهنة الإنسانية، وأن بيئة العمل الطيبة من أهم العوامل التي تساعد المدرب على التطور والنجاح.

صفات المدرب الناجح

يحدد الكوتش جروان ثلاث صفات رئيسية يجب أن تتوفر في كل مدرب ناجح:

  1. الصدق مع النفس: مما ينعكس إيجابيًا على علاقاته الاجتماعية ويجعلها ناجحة.
  2. التعلم والتطوير المستمر: والانضباط في جميع الجوانب التدريبية والمهنية.
  3. التواضع: في التعامل مع الآخرين، نظرًا لأن التدريب الرياضي هو مهنة إنسانية بالدرجة الأولى.

صفات يجب تجنبها في المدرب

هناك ثلاث صفات يرى الكوتش جروان أنها لابد من ان يتم تعديلها في أي مدرب:

  1. الغرور: حتى وإن كانت بيئة العمل قد تشجع على ذلك.
  2. الأنانية: لأنها تؤثر سلبًا على التعاون مع الزملاء والمتدربين.
  3. ادعاء المعرفة بكل شيء: لأن العلم في تطور مستمر، ولا بد من التعلم الدائم.

الخاتمة

من خلال تجربته، يقدم الكوتش رامي جروان نموذجًا ملهمًا للمدربين الشباب، حيث يؤكد على أهمية الشغف، التعلم المستمر، واختيار البيئة المناسبة للعمل. فالتدريب الرياضي ليس مجرد وظيفة، بل هو رسالة إنسانية تتطلب التزامًا، صدقًا، وتطويرًا دائمًا لضمان النجاح والتأثير الإيجابي في حياة المتدربين.

اضيفت الى عربة التسوق

مشاهدة عربة التسوق مواصلة التسوق

تمت إضافته إلى قائمة الرغبات الخاصة بك

×

تحتاج إلى تسجيل الدخول

اذهب لتسجيل الدخول ×

اضيفت الى عربة التسوق

مشاهدة عربة التسوق مواصلة التسوق