whatsappss `
  • english

المدربة ريما عامر

في هذه الحلقة المميزة، استضفنا المدربة ريما عامر، واحدة من الأسماء اللامعة في مجال التدريب الجماعي والتحكيم الدولي، والتي بدأت رحلتها من لاعب في المنتخب، إلى مؤسسة لأندية الجمباز، ومرورًا بمحطات مليئة بالتحديات والنجاحات في عالم الرياضة العربية.

من التدريب إلى التحكيم الدولي

بدأت ريما مسيرتها كلاعبة، ثم دخلت عالم الرياضة الجماعية، حيث تولّت تدريب المنتخب، قبل أن تنتقل إلى مسار جديد بدعم من الاتحاد، لتصبح حكمًا دوليًا معتمدًا. لم تكتفِ بذلك، بل أكملت رحلتها المهنية بانضمامها إلى أحد أشهر برامج التدريب الجماعي العالمية: Les Mills، حيث تخصصت في برامج Group Exercise.

رحلة مشروع "حركة" والانتقال إلى مشروع عربي بديل

كانت بدايتها في مشروع "حركة" الذي يهدف لنشر ثقافة التمارين الجماعية، لكن واجهت أزمة مع شركة Les Mills لاحقًا. بدلًا من التوقف، قررت أن تكون رائدة لمشروع عربي بديل، يجسد نفس الفكرة بروح محلية. ومن هذه التجربة، أكدت أن التحديات تصنع القوة، لتكمل نجاحها في التحكيم وتصبح شخصية رياضية عالمية بارزة.

التدريب الجماعي... تحفيز ومجتمع

ترى ريما أن التدريب الجماعي أفضل من الفردي، لأنه يخلق بيئة من التحفيز والمشاركة، وهو ما يُعزز الالتزام والاستمرارية.
وتؤكد أن على المدرب الناجح أن يمتلك الكاريزما، التكنيك العالي، والطريقة المميزة في توصيل الأداء، فالتمرين ليس فقط حركة، بل تجربة متكاملة تبدأ قبل الحصة، وتستمر بعدها.

المدرب بين العالم الرقمي والحضور الحقيقي

تُفرّق ريما بوضوح بين نوعين من المدربين:

  • من يعتمد فقط على الظهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  • ومن يكون أقوى على أرض الواقع، في التفاعل والأداء والتأثير.

المدرب الحقيقي يجمع بين التسويق الذكي والأداء العالي الواقعي، ويهتم بالتواصل مع المتدربين، ويمنحهم تغذية راجعة تعزز ثقتهم بأنفسهم.

الواقع الرياضي العربي... وتحدي الاحتراف

تناولت ريما صعوبة الوصول إلى مستوى احترافي عالمي في العالم العربي، لعدة أسباب:

  • نقص الأجهزة الحديثة.
  • قلة عدد المدربين ذوي الكفاءة العالية.
  • غياب الدعم المالي الكافي، خصوصًا في الألعاب الفردية.

لكنها تؤمن أن الحل يبدأ من الوعي، والعمل التشاركي، وخلق بيئات تنافسية شريفة تعزز مهارات المدرب واللاعب على حد سواء.

نقلة نوعية في الجمباز بالأردن

من أبرز إنجازات ريما أنها قامت بتأسيس أول نادي جمباز في الأردن. ومن هنا بدأت نقلة نوعية في وعي المجتمع حول اللعبة، حيث بدأت أندية جديدة بالظهور، وتزايد عدد اللاعبين، بدعم من الاتحاد الأردني الذي نظم بطولات لاكتشاف المواهب.

حلم المشروع الشخصي

اليوم، تعمل ريما على مشروعها الخاص في المجال الرياضي، وتسعى بكل إصرار إلى الحصول على الموافقات اللازمة. إيمانها بأن النجاح يحتاج وقتًا وصبرًا يجعلها تواصل دون يأس.

صفات المدرب الحقيقي

الصفات المحببة:

  1. الشغف – لأنه الوقود الحقيقي للاستمرار.
  2. التمكن في العمل – فهم عميق وليس مجرد تكرار.
  3. التواضع – خاصة عند التعامل مع المتدربين والمدربين الآخرين.

الصفات المرفوضة:

  1. السطحية أو "الحافظ مش فاهم" – عدم العمق في المعرفة.
  2. الغرور – الذي يمنع التطور والتعاون.
  3. التدريب بهدف المال فقط – دون شغف أو رسالة.

رسالة الحلقة

قصة ريما عامر هي تجسيد حقيقي لروح التحدي والتمكين الرياضي. هي نموذج للمرأة التي صنعت أثرًا حقيقيًا في قطاع الرياضة، ليس فقط عبر تدريب المتدربين، بل عبر تأسيس بيئات كاملة للتطور، والتحكيم، والتعليم، والتدريب الجماعي.

حلمها مستمر، وطموحها لا ينتهي. هذه ليست فقط قصة نجاح، بل دعوة لكل مدرب ومدربة

أن يكونوا أصحاب بصمة لا تُنسى.

اضيفت الى عربة التسوق

مشاهدة عربة التسوق مواصلة التسوق

تمت إضافته إلى قائمة الرغبات الخاصة بك

×

تحتاج إلى تسجيل الدخول

اذهب لتسجيل الدخول ×

اضيفت الى عربة التسوق

مشاهدة عربة التسوق مواصلة التسوق