في هذه الحلقة من البودكاست، أكدت الكوتش ريما المصري أن رفع الأثقال ليس حكرًا على الرياضيين المحترفين، بل هو حاجة أساسية لكل امرأة تبحث عن الصحة والقوة في حياتها اليومية.
السر في رفع الأثقال هو اختيار الأوزان المناسبة للشخص: ليست خفيفة جدًا بحيث لا تحقق فائدة، ولا عالية جدًا بحيث تسبب إصابة. هذا التوازن هو المفتاح لنجاح أي برنامج تدريبي.
من أبرز التأثيرات الإيجابية لرفع الأوزان:
كما شددت ريما على أن حمل الأوزان المناسبة يساعد المرأة على الوقاية من هشاشة العظام، شرط أن يترافق التدريب مع فترات راحة كافية.
عندما لا يتوفر وقت كافٍ لممارسة الرياضة، ترى ريما أن الأولوية يجب أن تكون لتمارين المقاومة، فهي الأكثر تأثيرًا على المدى الطويل مقارنة بغيرها من التمارين.
نجاح التدريب يعتمد على التخطيط:
هذا التنويع يحافظ على التوازن بين التطور البدني والراحة.
بحسب الدراسات، من المهم أن تتناول السيدات الكرياتين في مختلف المراحل العمرية، إضافة إلى كميات كافية من البروتين باعتباره الأساس في بناء العضلات. كما أشارت إلى أهمية المكملات مثل فيتامين D، خصوصًا عند دمجها مع تدريبات الأوزان.
رسالة ريما واضحة: لا يوجد عمر متأخر لممارسة الرياضة. على المدرب أن يضع برنامجًا يناسب قدرات المرأة في أي مرحلة عمرية، فالفوائد تمتد للجسم والعقل معًا.
تحدثت ريما أيضًا عن التغيرات النفسية التي قد ترافق مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، مؤكدة أنها تغييرات خارجة عن إرادة المرأة، ومرتبطة بالهرمونات. هنا يأتي دور التدريب ليكون داعمًا للصحة الجسدية والنفسية معًا.
برأي ريما، هناك صفات يجب أن يتحلى بها المدرب، وأخرى يجب تجنبها: